PENDIDIKAN BAHASA ARAB
PEMBELAJARAN BAHASA ARAB
  • Belajar B.Arab Melalui Cerita Bergambar
  • Teknik Menarik dalam Mengajar B. Arab
  • Kiat Sukses Belajar Bahasa Arab
  • Sejak Dini Belajar Bahasa Arab
  • Pentingnya Belajar Bahasa Arab
  • Mudah Belajar Bahasa Arab
  • Belajar Cepat Bahasa Arab
  • Mengapa belajar bahasa Arab ?
  • Belajar Bahasa Arab, Sulitkah ???
  • Tehnik Belajar Bahasa Arab
  • Wajibkah Belajar Bahasa Arab ??
  • Belajar online bahasa arab
  • Kesulitan Belajar Bahasa Arab
  • Situs Translate Bahasa Arab
  • Pendekatan Pembelajaran Bahasa Arab
  • Problematika Pembelajaran Bahasa Arab
  • Pembelajaran Kosakata Bahasa Arab
  • Teknik Main Peranan dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Sumbangsaran dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Simulasi dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Latih-Tubi dalam Pemb B.Arab
  • Metode Pembelajaran Sya'ir Arab
  • Implementasi Teknologi Dlm Pemb B. Arab
  • Huruf Hijaiyah Awal Pembelajaran B.Arab
  • Metode Pemb Klasik & Modern B.Arab
  • Metode Pembelajaran B.Arab Secara Umum
  • Pemb B.Arab (Active Learning) Silberman
  • PEMIKIRAN BAHASA ARAB

    الفرق بين علم الأصوات وعلم التجويد

    ظهر علم التجويد علما مستقلا في تراث العربي الإسلامي في القرن الخامس الهجري، حين تمكن علماء قرائة القرآن من إستخلاص المباحث الصوتية من كتب العلماء العربية ووضعها في إطار علم جديد.[1]
    أما علم الأصوات : فيعد من العلوم اللغوية الحديثة في العربية، وظهرت بوارد التأليف فيه في العربية على يد المستشركين في النصف الأول من القرن العشرين، لكن أول مؤلف كتب فيه بالعربية في العصر الحديث هو كتاب "الأصوات اللغوية " لدكتور إبراهيم أنيس، الذي صدرت طبعته الأولى في القاهرة سنة 1947، وتوالت المؤلفات فيه وتكاثرت بعد ذالك.[2]
    وتقدمت دراسة الأصوات اللغوية في العقود الأخيرة لدى الغربين، واستفادت كثير من مختبرات الصوت والأجهزة الحديثة التي تستعمل في دراسة الصوت وتحليله، وتنوعت المناهج لتلك الدراسات ووسائلها وموضوعاتها، وتمخض عن ذالك ثلاثة فروع لعلم الأصوات كما تكلمنا في تقسيمات لعلم الأصوات،
    وبالنظر من نشأة هذان العلمان فإن علم التجويد أقدم نشأة من علم الأصوات بما يقرب من عشرة قرون، فالمؤلفات الجامعة في علم التجويد ظهرت في منتصف القرن الخامس الهجري،  وإذا أخذنا بنظر الإعتبار سبق الغربيين إلى تأسيس علم الأصوات الحديث منذ القرن السابع عشر أو القرن الثامن عشر، فإن علم التجويد يظل أقدم نشأة منه بستة قرون أو سبعة قرون.[3]
    ومن جهة تسميتهما، إن مصطلح " علم التجويد " استعمل للدلالة على المباحث الصوتية المتعلقة بقراءة القرآن الكريم، أما مصطلح " علم الأصوات " فإنه مصطلح جديد، استعمله المتخصصون بعلم اللغة العربية في العصر الحديث، وجاء ترجمة للمصطلح الغرتي الدال على هذا العلم،[4]
    وفي الموضوعات تتلخص موضوعات علم التجويد في ثلاثة أمور، هي:
    ·       معرفة مخارج الحروف.
    ·       معرفة صفات الحروف.
    ·       معرفة الأحكام الناشئة عن التركيب، مثل الإدغام والإخفاء، والترقيق والتفخيم، والمد والقصر، وغيرها من الموضوعات الصوتية المتعلقة بقرائة القرآن الكريم.[5]
    وتعد هذه الموضوعات من أهم موضوعات علم الأصوات اللغوية المعاصر، لكن هذا العلم يدرس اليوم إلى جانب ذالك موضوعات أخرى بعضها يتعلق بعلم الأصوات النطقي، مثل إنتاج الصوت اللغوي، والمقطع الصوتي، والنبر والتنغيم، وبعضها يتعلق بعلم الصوت الفيزياوي وعلم الصوت السمعي، وبعض هذه الموضوعات الصوتية الحديثة مما يحتاج إليه دارس علم التجويد، لو أتيح له الاطلاع عليها.[6]


    [1]  عبد الوهاب رشيدي، علم الأصوات النطقي،uin maliki press،مالغ،2010،ص : 9

    [2]  عبد الوهاب رشيدي، علم الأصوات النطقي،uin maliki press،مالغ،2010،ص : 10
    [3]  نفس المرجع
    [4]  عبد الوهاب رشيدي، علم الأصوات النطقي،uin maliki press،مالغ،2010،ص : 11

    [5]  نفس المرجع
    [6]  عبد الوهاب رشيدي، علم الأصوات النطقي،uin maliki press،مالغ،2010،ص : 13

    0 comments:

    Posting Komentar