عطش
ثعلب. وذهب إلى بـئر ليشرب فسقط فيها
ولماّ شرب أراد الخروج فلم يقدر. لارتفاع جدار البـئر.
وبعد قليل أتت عنـز لتشرب منها. فرأت الثّعلب فيها.
فسألته "هل ماء هذه البـئر عذب".
فقال الثّعلب "نعم, بل هو أعذب ما ذقت طول عمري.
ولذلك ترينـني باقيا هنا لا أريد الخروج. تفضّلي انزلي لتـشاركيـني فيه".
فاغـترّت العنـز بهذا الكرم. ووثبت إلى داخل البـئر.
وأخذت تشرب حتىّ رويت.
وأمّا الثّعلب فوثب على ظهرها وخرج إلى وجه الأرض.
وبقيت العنـز حائرة لا تدري كيف تخرج.
فطلبت إليه أن يعود ليساعدها. فقال لها " أنا نجوت بنفسي.
وليس لي فائـدة في مساعدتك أيّـتها الجاهلة".
فأدركت العنـز أنّه خدعها. وندمت على ذلك.
ولماّ شرب أراد الخروج فلم يقدر. لارتفاع جدار البـئر.
وبعد قليل أتت عنـز لتشرب منها. فرأت الثّعلب فيها.
فسألته "هل ماء هذه البـئر عذب".
فقال الثّعلب "نعم, بل هو أعذب ما ذقت طول عمري.
ولذلك ترينـني باقيا هنا لا أريد الخروج. تفضّلي انزلي لتـشاركيـني فيه".
فاغـترّت العنـز بهذا الكرم. ووثبت إلى داخل البـئر.
وأخذت تشرب حتىّ رويت.
وأمّا الثّعلب فوثب على ظهرها وخرج إلى وجه الأرض.
وبقيت العنـز حائرة لا تدري كيف تخرج.
فطلبت إليه أن يعود ليساعدها. فقال لها " أنا نجوت بنفسي.
وليس لي فائـدة في مساعدتك أيّـتها الجاهلة".
فأدركت العنـز أنّه خدعها. وندمت على ذلك.
0 comments:
Posting Komentar