علم
اللهجات
·
المقدمة
بحث
الكاتب عن هذا البحث عن علم اللهجات لأهميته في علم اللغة . و الحمد لله تمت كتابة
هذا البحث بمشيئة الله عز و جل .
·
البحث
· تعريف
اللهجة :
جاء في
المقاييس : اللاّم والهاء
والجيم : أصل صحيح يدلّ على المثابرة على الشيء وملازمته، والأصل آخر يدلّ على اختلاط في الأمر. يقال : لَهَج بالشيء
: إذا أُغْريَ
به
وثابر عليه وهو لَهِجٌ. وقولهم : هو فصيح اللَّهْجة، والََّلهَجَة : اللِّسان بما ينطق به من الكلام، وسمّيت لهجة ؛ لأنّه كلاًّ
يَلْهَج بلغته
وكلامه.
والأصل الآخر قولهم : لَهْوَجْتُ عليه أمره : إذا خلطتَه.
أما من حيث
الاصطلاح، فاللَّهجة تسمّى العامية أو المنطوقة أو المحكية أو المحلية أو
الدّارجة، وهي "اللّسان الذي يستعمله عامّة الناس مشافهة في حياتهم اليومية
لقضاء حاجاتهم والتفاهم فيما بينهم".فهي اللّهجة اليومية العفوية
المكتسبة في السنوات الأولى للإنسان والتي يستعملها في تعاملاته العامّة،
وتختلف من منطقة إلى أخرى في سائر البلدان.
واللَّهْجة في الاصطلاح العلمي الحديث : مجموعة من الصفات اللغوية التي تنتمي إلى بيئة خاصة، ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة.
واللَّهْجة في الاصطلاح العلمي الحديث : مجموعة من الصفات اللغوية التي تنتمي إلى بيئة خاصة، ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة.
· علاقة
اللغة باللهجة :
هي علاقة بين
العام والخاص ؛ لأنّ اللغة تشتمل على عدّة لهجات لكلّ منها ما يميّزها، وجميع
هذه اللهجات تشترك في مجموعة من الصفات اللغوية والعادات الكلامية التي تؤلّف لغة مستقلة عن غيرها من اللغات.
ومما لا ريب
فيه أنّ اللهجة متفرعة عن اللغة المشتركة ومتأثرة بها وإن كانت تشويها أو تحريفا
لها".
علم اللسانيات
(بالإنجليزية: Linguistics)
هو
العلم الذي يهتم بدراسة
اللغات
الإنسانية و دراسة خصائصها و تراكيبها و درجات التشابه و التباين فيما بينها .
أما عالِم اللسانيات هو الشخص الذي يقوم بهذه الدراسة. ظهرت في القرن 19م وهي متعلقة بدراسة اللغة .جاءت بفكرة رئيسة مع
العالم دي سوسير فمع
علمنة الثورة الصناعية اراد علمنة اللغة أيضا في كتابه /محاضرات في اللسانيات
العامة/فاللغة عنده تحمل هويات من القيم الدين.المحيط
.الثقافة
.الفكر الفلسفي.
تُعنى
اللسانيات بدراسة جميع لغات البشر
بما
فيها اللغات المعاصرة ،ويتركز اهتمام دارس اللسانيات على اللغة نفسها أساساً ،فيهتم
بأصولها وتطورها وبنائها، و بالتالي يستطيع عالم اللسانيات أن يعيد رسم صورة تاريخ اللغات والأسر اللغوية ،ويقارن
بينها لتحديد السمات
المشتركة
وفهم العمليات التي تظهر من خلالها اللغات إلى الوجود وتتنوع كما نراها اليوم
والواقع أن دراسة اللسانيات تعتمد على منهج علمي وتعتبر أحد فروع علم الإنسان الثقافي ، لأن اللغة هي أحد أهم عناصر
الثقافة إن لم تكن
أهمها
على الإطلاق ،وينقسم علم اللسانيات إلى علم اللغات الوصفي وعلم أصول اللغات
أما القسم
الأول علم اللسانيات الوصفي: فهو يهتم بتحليل اللغات في زمن محدد ،ويدرس النظم الصوتية، وقواعد اللغة
والمفردات، ويعتمد
عالم
اللسانيات هنا في دراسته على اللغة الكلامية غير المكتوبة فيستمع إلى المتحدثين ويعبر عن لغتهم
المنطوقة برموز دولية متعارف عليها.
أما القسم الثاني
علم أصول اللغة: فهو يهتم بالجانب التاريخي والمقارن حيث يدرس العلاقات
التاريخية بين اللغات التي يمكن متابعتها تاريخياً عن طريق وثائق مكتوبة, وتزداد
المشكلة تعقيداً عندما يتناول عالِم اللسانيات لغة قديمة لم يبقى لها أي أثر أو وثائق مكتوبة عنها, بناء على ذلك
ينبغي أن لا نفهم
أن
اللغوي معزول عن علم الإنسان بل على العكس تماماً فهو يوجه اهتمام عالم الإنسان إلى
مشكلات لغوية بحتة, وكما يهتم بالعلاقات العديدة والقائمة بين لغة شعب ما
وبقية جوانب ثقافته, وهكذا يمكن أن يدرس الكيفية التي ترتبط بها لغة جماعة
معينة بمكانة تلك الجماعة أو وضعها الاجتماعي
.
إذاً يتمثل دور
عالم اللسانيات في فهم دور اللغة في المجتمعات البشرية وكذلك دورها في رسم الصورة
العامة للحضارة الإنسانية
علم اللهجات هو فرع عن علم اللغات ، يهتم
بالدراسة علمية للهجات اللغوية . و يدرس الاختلافات في اللغة في المقام
الأول على أساس التوزيع الجغرافي و ما يرتبط بها من سمات (و ليس الاختلافات على
أساس العوامل الاجتماعية ، التي يدرسها علم اللغة الاجتماعي) . يعالج علم
اللهجات مواضيع من قبيل اختلاف اثنتين من اللهجات المحلية ذات أصل مشترك و تباين
زمني .
يهتم علماء اللهجات
أساساً بالسمات النحوية المتوافقة مع المناطق الإقليمية. و
بالتالي هم يتعاملون عادة مع سكان يعيشون في مناطقهم لعدة أجيال دون أن ينتقلوا ، و أيضاً مع جماعات
المهاجرين الحاملة للغاتها إلى مستوطنات جديدة
0 comments:
Posting Komentar