تعرف أن الصوت هو أثر يحدث اهتزاز الأجسام، وينتقل في
وسط مادى، ويدرك بحاسة السمع. وأما علم الأصوات هو : العلم الذي يدرس الأصوات
اللغوية من ناحية وصف مخارجها وكيفية حدثها وصفتها المختلفة التي يتميز بها صوت عن
صوت، كما يدرس القوانين التي تخضع لها هذه الأصوات فى تأثرها بعضها ببعض عند
تركيبها فى الكلمات أو الجملة.[1]
من
هذا التعريف نعلم أن علم الأصوات هو فرع من فروع علم الأصوات، وهو يختص بدراسة
الكلام. والكلام هو الوسيلة الوحيدة المستخدمة عالميا للتصال بين أفراد الجنس
البشرى[2].
وأما ظاهرة الصوت عند إبراهيم أنيس هي طبيعة
ندرك أثرها قبل أن ندرك كننها. فقد أثبة علماء الصوت بتجارب لايتطرق اليها الشك أن
كل صوت مسموع يستلزم وجود جسم يهتز. على أن تلك الهزاة قد لاتدرك بالعين فى بعض
الحالات. كما أثبتوا أن هزات مصدر الصوت تنتقل فى وسط غازى أو سائل أو صلب حتى يصل
إلى الأذن الإنسانية.[3]
0 comments:
Posting Komentar