اسم أطلق على قصائد طوال من الشعر
الجاهلي، وسبب تسميتها بهذا الاسم، ما رواه بعضهم من "أن العرب عمدت إلى سبع
قصائد اختارتها من الشعر القديم، فكتبتها بماء الذهب في القناطير المدرجة،وعلقتها
في أستار الكعبة.
وتعد المعلقات من خير شعر العرب دليلا
على لغتهم، وبلاغتهم ووصف حياتهم الاجتماعية ومناقبهم المختلفة في الحياة.
اسم أطلق على قصائد طوال من الشعر
الجاهلي، وسبب تسميتها بهذا الاسم، ما رواه بعضهم من "أن العرب عمدت إلى سبع
قصائد اختارتها من الشعر القديم، فكتبتها بماء الذهب في القناطير المدرجة،وعلقتها
في أستار الكعبة.
وتعد المعلقات من خير شعر العرب دليلا
على لغتهم، وبلاغتهم ووصف حياتهم الاجتماعية ومناقبهم المختلفة في الحياة.
أصحاب
المعلّقات
اختلف المؤرّخون فيه، فذهب الأكثرون إلى
أنّها سبع قيل عشر، أصحابها: امرؤ القيس، والنابغة الذبياني، وزهير بن أبي سلمى، وعنترة العبسي، وعمرو بن كلثومطرفة
بن العبد، وأعشى قيس، والحارث بن حلزة، ولبيد بن ربيعة، أميّة بن أبي الصلت.
1- امرؤ القيس
هو الملك الضلِّيل أبو الحارث حندج بن
حجر الكنديّ، شاعر اليمانيّة ورأس شعراء الجاهليّة، وقائدهم إلى التفنن في أبواب
الشعر وضروبه.
وآباؤه من أشراف كندة وملوكها وأمّه
فاطمة بنت ربيعة. نشأ بأرض نجد بين رعية أبيه من بني أسد. توفي ودفن بعنقرة
التركيّة.
شعره: يعتبر امرؤ القيس رأس فحول
الجاهليّة والمقدّم في الطبقة الأولى من شعرائهم المعروفة أخبارهم.
من
معلّقته:
قِفَا
نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلٍ
|
#
|
بِسَقْطِ
اللِّوَى بَيْنَ الدَخُوْلِ فَحَوْمَلِ
|
فَتُوْضَحَ
بِالمِقْرَاةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُهَا
|
#
|
لِمَا
نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوْبِ وَشَمْأَلِ
|
ومن
أبياته السائرة:
إِذَا
المَرْءُ لَمْ يَخْزُنْ عَلَيْهِ
لِسَانَهُ
|
#
|
فَلَيْسَ
عَلَى شَيْءٍ سِوَاهُ بِخَزَّانِ
|
|||
فَإِنَّكَ لَمْ
يَفْخَرْ عَلَيْكَ كَفَاخِرٍ
|
#
|
ضَعِيْفِ
وَلَمْ يَغْلِبْكَ مِثْلُ مُغَلَّبِ
|
|||
وَقَدْ طَوَّفْتُ
فيِ الآفَاقِ حَتَّى
|
#
|
رَضِيْتُ
مِنَ الغَنِيْمَةِ بِالإِيَابِ
|
|||
2- النابغة الذبياني
هو
النابغة الذبياني أبو أمامة زياد بن معاوية: أحد فحول شعراء الجاهليّة، وحكمهم
بعكاظ، وأحسنهم ديباجة لفظ، وجلاء معنى، ولطف اعتذار.
شعره: اتفق العلماء على أن النابغة
الذبياني من فحول الطبقة الأولى الجاهليّة، بل جعل بعضهم شعره غايةَ المدى الذي
بلغه الشعر الجاهلي من الجمال وحسن الرونق، ويَعده الكثير من الرواة في أصحاب
المعلقات. ومن معلّقته:
أَلَمْ
تَرَ أَنَّ اللهَ أَعْطَاكَ سُوْرَةً
|
#
|
تَرَى
كُلَّ مَلْكٍ دُوْنَهَا يَتَذَبْذَبُ
|
فَإِنَّكَ
شَمْسٌ وَالمُلُوْكُ كَوَاكِبُ
|
#
|
إِذَا طَلَعَتْ لَمْ يَبْدُ مِنْهُنَّ كَوْكَبُ
|
وَلَسْتَ
بِمُسْتَبْقٍ أَخاً لاَ تَلُمْهُ
|
#
|
عَلَى شَعْثٍ، أَيُّ الرِجَالِ المُهَذَّبُ
|
3- زُهَيْرُ بن أبي سُلمى
هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح
المزني ثالث فحول الطبقة الأولى من الجاهليّة، وأعفّهم قولاً، وأوجزهم لفظا،
وأغزَرهم حكمة، وأكثرهم تهذيباً لشعره.
نشأ في غطفان، من بيت جُلّ أهله شعراء:
رجالا ونساءً.
وكان زهير سيّداً كثير المال حليما
معروفا بالورع متديّنا مؤمنا بالبعث والحساب. ومات قبيل البعثة.
من
معلّقاته:
أَمِنْ أَمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ
تُكَلَّمِ # بِحَوْمَانَةِ الدَرَّاجِ فَالمَتَثَلَّمِ
ومن
حكمه:
وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ
|
#
|
عَلَى
قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ وَيُذْمَمِ
|
وَمَنْ
هَابَ أَسْبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَهُ
|
#
|
وَإِنْ يَرْقَ أَسْبَابَ السَمَاءِ بِسُلَّمِ
|
وَمَهْمَا تَكُنْ عِتْدَ امْرِئٍ مِنْ خَلِيْقَةٍ
|
#
|
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَاسِ تُعْلَمِ
|
وَكَأَنْ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجَبٍ
|
#
|
زِيَادَتُهُ
أَوْ نَقْصُهُ فِي التَّكَلُّمِ
|
لِسَانُ
الفَتىَ نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُؤَادُهُ
|
#
|
فَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ صُوْرَةُ اللَّحْمِ وَالدَّمِ
|
0 comments:
Posting Komentar