اللغة العربية إحدى اللغات السامية، والعرب
من الجنس السامي (نسبة إلى سام بن نوح) الذي كان يسكن الفرات أو بين النهرين،
وحينما ضاقت به البلاد تفرقت فروعه في أنحاء الأرض، فنزل الفرع العربي في الجزيرة
التى نسبت إليهم.
فلغتهم سامية وهى أقرب فروع السامية إلى
أصلها لأن العرب لم يختلطوا بغيرهم كاختلاط سواهم ببعض الأمم التى طغت لغاتها على
لغتهم فأبعدتها عن أصلها.
واللغة العربية :
لغة إسماعيل عليه السلام التى تكلم بها، وليست لغة أبيه إبراهيم لأن لغته كانت الكلدانية،
ولا لغة أمه لأنها كانت مصرية تتكلم العبرية.
وللباحثين
في لغة إسماعيل رأيان :
الأول
: يقول إن إسماعيل تعلمها من جرهم الثانية التى عاشت معه إلى جانب زمزم، فنشأ
بينهم وتزوج منهم، وتعلم لغتهم -وجرهم هذه يمنية من العمالقة الذين كانوا يعيشون
في اليمن.
الثاني
: يقول إن هذه اللغة لغة يعرب بن قحطان من العرب المتعربة التى كانت تسكن اليمن
أيضا.
وعلى
كل من الرأيين نرى أن لغة إسماعيل وافدة من اليمن، وربما تكون فيها بعض ألفاظ
كلدانية أخذها عن أبيه وأخرى عبرية أخذها عن أمه. وقد عاشت فروع معد وفروعه
القحطانيين في الجزيرة العربية، ثم نمت تلك الفروع فانتشرت وتفرقت في آفاق الجزيرة
ثم أثرت البيئات المختلفة على ألسنتها وطرأت عليها لهجات تختلف في كيفية النطق
حينا. أو كاختلاف الألفاظ الدالة على مدلول واحد كالترادفات في مثل: (الأسد والليث
والضيغم والضرغام والسبع).
1 comments:
izin copy tulisannya...
syukron...
Posting Komentar