PENDIDIKAN BAHASA ARAB
PEMBELAJARAN BAHASA ARAB
  • Belajar B.Arab Melalui Cerita Bergambar
  • Teknik Menarik dalam Mengajar B. Arab
  • Kiat Sukses Belajar Bahasa Arab
  • Sejak Dini Belajar Bahasa Arab
  • Pentingnya Belajar Bahasa Arab
  • Mudah Belajar Bahasa Arab
  • Belajar Cepat Bahasa Arab
  • Mengapa belajar bahasa Arab ?
  • Belajar Bahasa Arab, Sulitkah ???
  • Tehnik Belajar Bahasa Arab
  • Wajibkah Belajar Bahasa Arab ??
  • Belajar online bahasa arab
  • Kesulitan Belajar Bahasa Arab
  • Situs Translate Bahasa Arab
  • Pendekatan Pembelajaran Bahasa Arab
  • Problematika Pembelajaran Bahasa Arab
  • Pembelajaran Kosakata Bahasa Arab
  • Teknik Main Peranan dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Sumbangsaran dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Simulasi dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Latih-Tubi dalam Pemb B.Arab
  • Metode Pembelajaran Sya'ir Arab
  • Implementasi Teknologi Dlm Pemb B. Arab
  • Huruf Hijaiyah Awal Pembelajaran B.Arab
  • Metode Pemb Klasik & Modern B.Arab
  • Metode Pembelajaran B.Arab Secara Umum
  • Pemb B.Arab (Active Learning) Silberman
  • PEMIKIRAN BAHASA ARAB

    مفهوم علم اللغة الاجتماعى

         Oleh : M. Toha  & Aji Triatna 
    (Jurusan PBA Universitas Darussalam Gontor)

          لاشك فى أنّ العلاقات بين الظواهر اللغوية والظواهر الاجتماعية, وتأثر اللغة بالعادات والتقاليد والنظام الاجتماعى فى زمان ومكان معينين قائمةٌ منذ أن وُجدت اللغة ووجدت الحياة الاجتماعية،[1] فجوهر الإنسان انما يمكن فى لغته وحساسيته وحياته الاجتماعية، و من أعظم الاكتشافات التي عرفها الإنسان على مر العصور اللغة، فقد نشأت باتفاق جمعي نتيجة حاجات الفرد والجماعة، وهي أحد العوامل المؤثرة في المجتمع تبقى ببقائه وتزول بزواله، كما أنها قطعة من الحياة التي نشأت فيها وسارت معها وتغذت بغذائها ونهضت بنهوضها وركدت بركودها.  

    تعريف علم اللغة الاجتماعى
            هوالعلم الذى يدرس اللغة من حيث علاقتها بالمجتمع, أو العلم الذى يحاول الكشف عن القوانين والمعايير الاجتماعية التى توضح و تنظم سلوك اللغة وسلوك الأفراد نحو اللغة فى المجتمع[2]، وقد تعددت التسميات التي يتفق بعضها في المضمون بشكل أو آخر مع علم اللغة الاجتماعي ويختلف في المنطوق، نذكر منها : علم اجتماع اللغة أو علم الاجتماع اللغوي The Sociology of language ، علم الأنثروبولوجيا اللغوية Linguistic Anthropology ، ومهما يكن من أمر هذا الاختلاف فإن هناك نقاط التقاط كثيرة بين موضوعات تلك المباحث.
             علم اللغة الاجتماع يهتم بالخطوط العامة التى تميز المجموعات الاجتماعية من حيث أنها تختلف و تدخل فى تناقضات داخل مجموعة اللسانية العامة نفسها, والوقوف على القوانين التى تخضع لها الظاهرة اللغوية فى حياتها وتطورها وما يعتورها من شؤون الحياة , ومبلغ تأثرها بما عداها من الظواهر الاجتماعية التى لها تأثير على اختيار الناس اللغة, وما تحمله هذه اللغة من الطوابع الحياة التى المتكلمون, وطرائق الاستعمال اللغوى التى يكتسبها الإنسان من المجتمع[3].

    اللغة والمجتمع
           إن أعظم اكتشاف الإنسان على مرّ العصور هو اللغة, فهى ابرز ما يميزه عن غيره من الحيوانات, ومن حسن الصنيع أن نعرّف الإنسان بأنه الحيوان القادر أو الخلق البشرى. فاللغة وسيلة اجتماعية, وأداة للتفاهم بين الأفراد والجماعات, فهى صلة الفرد فى مواجهة كثير من المواقف الحيوية التى تتطلب الكلام أو الاستماع أو الكتابة أو القراءة, وهذه الفنون الأربعة أدوات هامة فى اتمام عملية التفاهم من جميع نواحيها, ولا شك أن هذه الوظيفة من أهم الوظائف الاجتماعية للغة[4].
          والمجتمع حريص أشد الحرص على ان يجعل الفرد عضواً فيه وان يصبغ هذا الفرد فى فكره وفى سلوكه بصبغته. واللغة هى الأداة التى يستخدمها المجتمع لتحقيق هذاالهدف, ومن الواضح أن المجتمع بكل أشكاله يقوم بهذا الدور فالبيت والمدرسة والنادى.. ما هى إلا بيئات يتلقى فيها الفرد أنماط السلوك وقواعد اللغة. وبهذه الطريقة يكتسب الفرد شحصيته الاجتماعية فيكون عضواً فعالاً, كما يكتسب لغته فيتحدث بها وقفاً لعرف الجماعة التى ينتمى اليها[5].

    اللغة والثقافة
           يقر الدارسون أن هناك خمسة عناصر أساسية يمكن اتخاذها معيارا لتصنيف البشرية إلى أمم، ولوضع الفوارق بينها متمثلة بـ: الجنس المشترك والدين والقومية واللغة والثقافة، واللغة والثقافة بوجه خاص دور بارز في هذا التصنيف، إذ هما بمثابة المرآة العاكسة لكل أنواع النشاط الإنساني في هذه الأمة أو تلك، كما أن بين اللغة والثقافة علاقة وثيقة أو بتعبير آخر علاقة الجزء بالكل، فاللغة أخص والثقافة أعم وأن بينهما علاقة التأثير والتأثــر. فاللغة ليست مجرد ضوضاء أو أصوات تلقى في الهواء، وإنما هي تجسيد حي لكل معارف الإنسان وخبرته ودليل شخصيته وهويته الثقافية.
    أن الاتفاق والافتراق في البيئة اللغوية المعينة ينطبقان بصورة أو بأخرى على الوضع الثقافي لهـــذه البيئة، ومثال ذلك ما عرضه د. كمال بشر في كتابه (علم اللغة الاجتماعي) للأبوة فهي قيمة لغوية ثقافية ولكن يُــعبر عنها في مجتمعاتنا العربية بصور متعددة، فهناك من يقول: بابا، يابا، بابي، دادي، بيي... إلى جانب الصيغتين الفصيحتين: أبي ووالدي. إن الارتباط بين اللغة والثقافة وحدة أو تنوعا يتوقف على درجات الاختلاف اللغوي والثقافي معاً، فإذا كان الاختلاف كبيرا بين اللغات كان الاختلاف بين الثقافات واضحا لكن درجة الاختلاف في الثقافات أقل في حالة التقارب اللغوي[6].

    الخاتمة
               إن علم اللغة الإجتماعي هو دراسة اللغة في علاقتها بالمجتمع, بل إن قيمة هذا العلم تكمن في قدرته على إيضاح طبيعة اللغة بصفة عامة, وإيضاح خصائص محددة للغة بعينها, ومن الممكن أن يدرك دارسوا المجتمع أن حقائق اللغة يمكن أن تزيد من فهم المجتمع, لذلك فمن الصعب أن نجد في خصائص المجتمع ما يمكن أن يكون أكثر تمييزاً للمجتمع على نفسه أو يوازيها أهمية في الدور الذي تؤديه في عملية قيام المجتمع بوظيفته.

    المراجع
    نهر, هادى, د., علم اللغة الاجتماعى عند العرب, ساعدت الجامعة المنتصرية على طبعه, الطبعة الأولى, 1988 م
    كمالبشر, د., التفكير اللغوى بين القديم والجديد, الناشر مكتبة الشباب
    إبراهيم, عبد العليم, الموجة الفنى لمدرسى اللغة العربية, الطبعة العاشرة, دار المعارف, مصر, 1978 م
    حسن عبد العزيز, محمد, د., مدخل الى اللغة, دار الفكر العربى, القاهرة, 1988م
    حجزى, حمود فهمى د., أصول البنائية فى علم اللغة والدراسات الاثنولوجية, بيروت,1972م
    علم اللسانياتpdf ,



    [1]  د. هادى نهر, علم اللغة الاجتماعى عند العرب, ساعدت الجامعة المنتصرية على طبعه, الطبعة الأولى, 1988 م, ص. 9
    [2] د. كمالبشر, التفكير اللغوى بين القديم والجديد, الناشر مكتبة الشباب, ص. 52
     [3]  د. هادى نهر, المرجع السابق, ص. 25
    [4]  عبد العليم إبراهيم, الموجة الفنى لمدرسى اللغة العربية, الطبعة العاشرة, دار المعارف, مصر, 1978 م, ص. 44
    [5]  د. محمد حسن عبد العزيز, مدخل الى اللغة, دار الفكر العربى, القاهرة, 1988, ص. 157
    [6]  د. محمود فهمى حجزى, أصول البنائية فى علم اللغة والدراسات الاثنولوجية, بيروت,1972, ص. 151-180

    1 comments:

    akhi izin kopas ya, ana khirij gontor 2003, sekarang S2 di PBA UIN Bandung, syukron sebelumnya

    Posting Komentar