Oleh : M. Syam'un Salim S.Pd.I
(Jurusan PBA Universitas Darussalam Gontor)
تاريخ حياته
ويليام جونز من احد مستشرق[1] بريطاني وفقيه قانوني، ولد في لندن 28 سبتمبير 1746 من أسرة تنحدر من ويلز وتعلم في مدرسة هارو[2]Harrow الثانوية فبرز وهو لايزال تلميذا فيها في الشعر والأدب الكلا سيكي، وكان ذا ذاكرة جبارة. وتعلم اللغة العربية بنفسه، ثم دخل جامعة أكسفورد في سنة1764.
في سننة 1766 صار زميلا في كلية الجامعة أكسفورد Oxford، ومربيا للورد ألثورب Lord Althorp الذي كان وريثا لإيرل اسبنسر Earl Spencer . وفي سنة 1768 ترجم من الفارسية إلي الفرنسية سيرة نادر شاه، بتكليف من ملك الدانمرك كرستيان السابع. وتخرج من أكسفورد في سنة 1772 وهو يتقن العربية والفارسية والتركية.
لكنه قرر بعد ذلك الانصراف عن الدراسات الشرقية، واتجه إلى الحياة العملية، خصوصا لأسباب ملية. فدرس القانون، وصار محاميا في 1774 ،في سنة 1783 جونز يتزوج با Anna Maria Shipley.[3] وعين بعد ذلك مندوبا في شئون التفليس. في 1784 أسسه (جامعية البنغال الاسيوية) التي كان غرضها تشجيع الدراسات الشرقية ومن أجل هذا تعليم اللغة السنسكريتية[4] Sansekerta إعدادا لنفسه لتحضير مدونة كبيرة في القانون الهندي والشريعة الإسلامية. لكنه لم ينجز منها إلا كتابين "نظم القانون الهندي" 1793 و" المواريث في الشريعة الإسلامية 1796.
في الخطبة التي ألقاها في 1786 بوصفه رئيسا لجمعية البنغال الاسيوية عرض رأيه في كون لغتين السنسكريتية واليونانية من أصل واحد[5]، وكانت نتائج بحثه هذا من أولى ثمار علم اللغات المقارنة. بدأجونز تعلم العربية وهو لايزال طالبا في مدرسة هارو الثانوية. ولما دخل جامعة أكسفورد، شجعه أحد أصدقائه على مواصلة تعلم اللغة العربية، وفي لندن التقى بسوري من حلب لم يكن عالما، ودعاه إلى الذهاب إلى أكسفورد.
وكان أول إنتاجه في ميدان الدراسات الشرقية هو كتابه: "نحو اللغة الفارسية" (Grammar of the Persian Language) الذي ظهر في 1771[6] وتوفي في كلكتا[7] في 27 أبريل 1794
أعماله المشهورة
أعمال جونز هو ترجمته "للمعلقات السبع" وهذه الترجمة ظهرت في سنة 1782 بعنوان Moallakat، تحتوي على النص العربي للمعلقات مكتوبا بحروف لاتينية، مع ترجمة إلى الإنجليزية وشرح مفصل : Moallakat or seven Arabian Poems, London 1783 وأصدر ايضا في 1774 كتابا بعنوان "شروح على الشعر الاسيوي في ستة كتب ": Poemae Asiacticae Commentariorum Librani Sex
أراغ في هذا الكتاب أن يصنع بالنسبة إلى مجموع الشعر الاسيوي، ماصنعه الأسقف Lowth بالنسبة إلى الشعر العبراني. فقد أراد أن يقدم إلي القارئي الأوروبي نماذج من شعر بلاد آسيا، وقد قسيدة صينية، وتحدث عن الشعر الحبشي لكن القسم الرئيسي من الكتاب يتناول علي عروض والقوافي في الشعر العربي والفارسي.
فنراه يترجم أيضا قسيدة لابن الفارض بشعر لاتيني مماثل وزن للبحر الذي قصيدة ابن الفارض، كما يترجم فقرة من "الشاهنامه" بأسلوب "أنيادة" ويترجم أيضا قصيدتين أخريين لحافظ الشيرازي على قلب قصائد أنكريون الشاعر اليوناني أو ثيوكريت. وفي 1788 نشر النص الفارسي لقصة "ليلى مجنون" التي كتبها هاتفس[8].
المصادر والمراجع
الحاج ،الحميل. 2000. الموسوعة الميسرة في الفكر الفلسفي والإجتماعي .لبنان: مكتب بيروت.
المنجد في اللغة، الطبعة الحادية والأربعون، لبنان: المكتبة الشرقية ،2005
بدوي، عبد الرحمن. 2002. موسوعة المستشرقين، الطبعة الرابعة. بيروت: دار الفارس للنش والتوزيع
Strazny, Philipp. 2005. Encyclopedia of Linguistics, Volume 1. New York: the Taylor & Francis Grup.
Said, Edward W. 1979. Orientalism, 25th Anniversary edition. New York: Vintage Books
Malmkjaer, Kirsten. The Linguistics Encyclopedia second edition.London and New York: Routledge
[1] لفظه مستحدثة, استعملها اللبنانيون في القرن التاسع عشر للدلالة على علم جديد أقبل عليه القربيون بدراستهم الشعوب الشرقية في مواطنها الأصلية، وفي دياناتها، وتقاليدها، ولغتها وعدتها ومايتعلق بكل ذلك من خصائصها المعاشية والحضارية فسموا العلم "الإستشراق" وسموا الذين قاموابه "المستشرقين" أم من أختص منهم بدراسة الغرب وأحوالهم وميزاتهم فأطلقوا عليهم إسم "المستعربين" أنظر الحميل الحاج، الموسوعة الميسرة في الفكر الفلسفي والإجتماعي، (لبنان: مكتب بيروت 2000)
[2] Philipp Strazny, Encyclopedia of Linguistics, Volume 1,( New York: the Taylor & Francis Grup, 2005), p.565
[3] Ibid, p.567
[4] Edward W. Said, Orientalism, 25th Anniversary edition, (New York: Vintage Books 1979), p.51
[5] They Said “ Sanskrit, Greek, Latin, Ghothic and Celtic were seemingly from the same origin” Kirsten Malmkjaer, The Linguistics Encyclopedia, second edition,(London and New York: Routledge), p220
[6] عبد الرحمن بدوي، موسوعة المستشرقين، الطبعة الرابعة، (بيروت: دار الفارس للنش والتوزيع2002)، ص.208
[7] مرفا في شرق الهند على هو غلي ساعد دلتا الغانج، عاصمة البنغال الغربي, كانت عاصمة الهند حتى 1912 أنظر المنجد في اللغة، الطبعة الحادية والأربعون، (لبنان: المكتبة الشرقية ،2005)، ص. 466
0 comments:
Posting Komentar