PENDIDIKAN BAHASA ARAB
PEMBELAJARAN BAHASA ARAB
  • Belajar B.Arab Melalui Cerita Bergambar
  • Teknik Menarik dalam Mengajar B. Arab
  • Kiat Sukses Belajar Bahasa Arab
  • Sejak Dini Belajar Bahasa Arab
  • Pentingnya Belajar Bahasa Arab
  • Mudah Belajar Bahasa Arab
  • Belajar Cepat Bahasa Arab
  • Mengapa belajar bahasa Arab ?
  • Belajar Bahasa Arab, Sulitkah ???
  • Tehnik Belajar Bahasa Arab
  • Wajibkah Belajar Bahasa Arab ??
  • Belajar online bahasa arab
  • Kesulitan Belajar Bahasa Arab
  • Situs Translate Bahasa Arab
  • Pendekatan Pembelajaran Bahasa Arab
  • Problematika Pembelajaran Bahasa Arab
  • Pembelajaran Kosakata Bahasa Arab
  • Teknik Main Peranan dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Sumbangsaran dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Simulasi dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Latih-Tubi dalam Pemb B.Arab
  • Metode Pembelajaran Sya'ir Arab
  • Implementasi Teknologi Dlm Pemb B. Arab
  • Huruf Hijaiyah Awal Pembelajaran B.Arab
  • Metode Pemb Klasik & Modern B.Arab
  • Metode Pembelajaran B.Arab Secara Umum
  • Pemb B.Arab (Active Learning) Silberman
  • PEMIKIRAN BAHASA ARAB

    النظرية فردينان دي سوسور

    Oleh : Sya'ban Sagala S.Pd.I  
    (Jurusan PBA Universitas Darussalam Gontor)

    وهو دراسة اللغة علي نحوٍ علميٍّ أي موضوعي و ليس إنطباعي ذاتي ويدرس علم اللغة الحديث بنية اللغة من الجوانب التالية:
    ويتعرض لقضية الأصوا ت وكتابتها، Phonetics  اللأصوات وأعضاء النطق وعملية الكلام وتصنيف الأصوات اللغوية إلى همس وجهر وإطباق كما يتعرض إلى صوامت وحركات ومخارج و     (intonation)  والتنغيم. (stress) المقاطع والنبر. ويعنى بوسائل تكوين الكلمات من Morphology بناء الكلمة الواحدات الصرفية المختلفة، ويختص بالوحدات الصرفية والتغيرات التى تطرأ على البنية الصرفية لاعتبارات صوتية العامية "بيع" إلى " بع " مثل تحول فعلا لأمر. بناء الجملة (Syntax) ويدرس كيفية تكوين الجمل من الكلمات المختلفة وهو مجال النحاة في علم النحو والبلاغيين في البلاغة[1].

    فردينان دي سوسور
    فردينان دي سو سر أشهر لغوي فى العصر الحديث ولد فى جنيق فى عام 1857 من أسرة مشهورة بالأدب والعلم. درس فى جامعات جنيف ولايبزك و برلين، وحصل على دراجة دكتوراه من لابزيك عام 1880. عمل مدرسا فى مدرسة الدراسات العليا فى باريس من 1881-1891. ثم أستاذا للغة الهندية الأروبية والسنسكريتية من 1091-1913، وأصبح أستاذا لعلم اللغة العام فى عام 1907 فى جامعة جنيف و بقي فى هذا المنصب حتي وفاته عام 1913.
    لا تعتمد منزلته العالية على النشر بل على المدرسة اللغوية التي أسسها ولم يكتب بنفسه إلا كتابا واحدا حين كان فى الحادية والعشرين من عمره.
    يقول الأستاذ مارتن جوس عن دي سوسور: أن منزلة دي سوسور في علم اللغة اليوم هي كمنزلة ابسن في المسرحية، لا نسمع عنه إلا بين الحين والآخر وبأسلوب الطقوس يحصل القارئ على هذه الإنطباع أو ذاك عبر  سوسور.
    أن مساهمة سوسور تشمل أسلوبا فكريا بأكمله، وإطارا كاملا من الإهتمامات والقيم. تدور ضمنه اليوم جميع المناقشات الأساسية. ولا يشذ عن ذلك إلا بعض الموضوعات اللغوية الثانوية[2].

    علم اللغة العام – فرديناند دي سوسير
    فرديناند دي سوسير [ 1857 – 1913 ] عالم لغويات سويسري تعد أعماله من أهم الأعمال في مجال اللسانيات ومؤسس علم السيميولوجيا ( علم العلامات ) وهو اول من حدد موضوع علم اللغة وهو يعتبر أبو البنيوية رغم أنه لم يستخدم كلمة بنية وإنما استخدم كلمة نسق أو نظام ويعتمد البنيويون عامة وشتراوس وفوكو وبارت ولاكان وديريدا خاصة علي أفكار سوسير حول الرمز في أعمالهم فهم وإن كانوا يفتقرون لبرنامج عمل موحد فهم لا يفتقرون الأصل المشترك وأهم اعمال سوسير هو كتاب "محاضرات في علم اللغة العام" وقد نشر بعد وفاته سنة 1916 بواسطة تلاميذه.
    أهم ما أدخله سوسير من إضافات في علم اللغة يتحدد في ثلاثة تمييزات كما حددها جون ستروك: اعتبر سوسير اللغة نظام من الرموز تحدد مدلولات الرموز فيه من خلال العلاقات والإختلافات بين الرموز.
    1.               حلل سوسير الرمز الي مكونيه الدال Signifier والمدلول Signified والدال هو الجانب الصوتي من المادي من الرمز حيث يمثل الصوت في حالة اللغة المحكية أو الحرف المكتوب في حالة اللغة المكتوبة أما المدلول فهو الجانب الذهني فهو لا يشير إلي الشيئ بل يشير الي الصورة الذهنية أو الفكرة عن الشيئ، ويؤكد سوسير علي الوحدة بين مكوني الرمز حيث يشبههما بالورقة ذات الوجهين لا يمكنك تمزيق أحدهما بدون ان تمزق الوجه الآخر. و يمكن تطبيق التمييز بين الدال والمدلول علي رموز خارج اللغة فأي شيئ يمكن أن يكون رمزاً مثل الصور والحركات البدنية ولكن بشرط أن يحمل الرمز رسالة ما تحددها طبيعة الثقافة التي نشأ بداخلها هذا الرمز فإيماءة الوجه مثلا يعتمد معناها علي اتفاق داخل ثقافة ما علي معانها بين المرسل والملتلقي عند استخدام تلك الإيماءة تستدعي ذلك الإتفاق .
    2.               ميز سوسير بين اللغة language والكلام Parole حيث اللغة هي النظام النظري الذي يضم قواعد اللغة بينما الكلام هو بمثابة التحقق العيني لتلك القواعد، وقد كان لذلك التمييز اثر كبير في الأعمال البنيوية حيث نجد لديهم تلك التفرقة بين البنية والحدث أي بين الأحداث والقواعد التي تتحكم في هذه الأحداث وأيهما أسبق وجوداً البنية أم الحدث.
    3.               التمييز الأخير الذي قام به سوسير يعتبر تحولاً في دراسة اللغة وقد يعد قطيعة مع التقليد اللغوي الذي كان سائداً حيث ميز بين محورين لدراسة اللغة المحور التزامني Synchronic والتتابعي Diachronic اما عن المحور التزامني لدراسة اللغة فهو يدرس اللغة علي اعتبار انها نظام يؤدي وظيفته في لحظة ما دون وجود اعتبارات للزمن أما المحور التتابعي فهو يدرس اللغة بإعتبارها نظاماً يتطور عبر الزمن ويرصد التغيرات التي تطرأ علي اللغة تاريخياً ويرفض سوسير المنظور التتابعي قائلا إن معرفة تاريخ الكلمة لن يفيد في تحديد معناها الحالي ويشبه الأمر أن يشاهد الشخص مشهداً ثابت بينما هو يتحرك قائلاً بانه من الأفضل له أن يثبت في مكانه حتي يتمكن من مشاهدة المشهد بشكل واضح فحركته لن تفيد في فهم طبيعة المشهد نفسه.
    أدخل سوسير أيضاً فكرة في غاية الأهمية الي مجال البحث اللغوي وهي إعتباطية الرمز علي مستويين ، الأول هو إعتباطية الرمز علي مستوي الدال حيث انه لا يوجد علاقة طبيعية بين الدال وليكن كلمة وردة مثلاً وبين الوردة الحقيقة جعلتنا نطلق الدال ( و – ر – د – ة) بذلك التسلسل الصوتي المعين وانما توجد علاقة عرفية يتفق عليها الناس، والرمز اعتباطي علي مستوي المدلول ايضاً حيث ان لكل لغة مفاهيمها الخاصة بها والتي تختلف من لغة لأخري والمثال النمطي الذي يعطيه علماء اللغة هنا هو الألوان فعلي الرغم من أن الألوان واحده في كل زمان ومكان الا ان اللون البرتقالي في العربية يطلق عليه في الانجليزية .
    الإختتام
    ما نخلص اليه من اعتباطية اللغة ان اللغة ليست شيئاً جوهرياً ثابتا وانما هي نظام من العلاقات بين رموز اللغة ويتحدد معني كل رمز من تلك الرموز من خلال علاقته الرمز بالآخر علي المستوي الصوتي والدلالي أيضاً فكلمة سرير مثلا لا يتحدد صوتها الا من خلال الكلمات التي تحدها مثل صرير فالاختلاف بينهما صوتياً يعطي الفارق بينهما وعلي المستوي الدلالي ايضاً فيجب تحديد كلمة سرير والتفرقة بينها وبين المنضدة، وعليه فالاختلاف هو ما يصنع المعني.
    المراجع
    ·       إعداد  د. فارح ابن محمد عبد
    ·       عزيز، يوسوف، علم اللغة العام، 1985، دار آفاق عربية، بغداد.


    [1] إعداد د. فارح بن محمد عبد
    [2] يوسف عزيز ، علم اللغة العام، 1985، دار آفاق عربية، بغداد

    0 comments:

    Posting Komentar