PENDIDIKAN BAHASA ARAB
PEMBELAJARAN BAHASA ARAB
  • Belajar B.Arab Melalui Cerita Bergambar
  • Teknik Menarik dalam Mengajar B. Arab
  • Kiat Sukses Belajar Bahasa Arab
  • Sejak Dini Belajar Bahasa Arab
  • Pentingnya Belajar Bahasa Arab
  • Mudah Belajar Bahasa Arab
  • Belajar Cepat Bahasa Arab
  • Mengapa belajar bahasa Arab ?
  • Belajar Bahasa Arab, Sulitkah ???
  • Tehnik Belajar Bahasa Arab
  • Wajibkah Belajar Bahasa Arab ??
  • Belajar online bahasa arab
  • Kesulitan Belajar Bahasa Arab
  • Situs Translate Bahasa Arab
  • Pendekatan Pembelajaran Bahasa Arab
  • Problematika Pembelajaran Bahasa Arab
  • Pembelajaran Kosakata Bahasa Arab
  • Teknik Main Peranan dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Sumbangsaran dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Simulasi dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Latih-Tubi dalam Pemb B.Arab
  • Metode Pembelajaran Sya'ir Arab
  • Implementasi Teknologi Dlm Pemb B. Arab
  • Huruf Hijaiyah Awal Pembelajaran B.Arab
  • Metode Pemb Klasik & Modern B.Arab
  • Metode Pembelajaran B.Arab Secara Umum
  • Pemb B.Arab (Active Learning) Silberman
  • PEMIKIRAN BAHASA ARAB

    نظرية علم الاصوات

    Oleh : Khaerurraziqin S.Pd.I  
    (Jurusan PBA Universitas Darussalam Gontor)
    التمهىد
    يعود تاريخ اهتمام علماء العربية بالصوت إلى عهد تقعيدِهم القواعدَ وتأسيسِهم النحوَ، بل يكاد يسبق ذلك، ولعل خبر أبي الأسود حين وضع رموز الحركات يجلي شيئًا من هذه الأولية: ((جاء أبو الأسود إلى زياد فقال لـه: اِبْغِني كاتبًا يفهم عني ما أقول، فجيء برجل من عبد القيس فلم يرض فهمه، فأتي بآخر من قريش فقال لـه: إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة على أعلاه، وإذا ضممتُ فمي فانقط نقطة بين يدي الحرف، وإذا كسرت فمي فاجعل النقطة تحت الحرف، فإن أتبعت شيئًا من ذلك غنة فاجعل النقطة نقطتين، ففعل. فهذا نقط أبي الأسود [1] ومن هنا نشأت ألقاب الحركات في العربية، وعدَّت من أكثر ألقاب الأصوات توفيقًا.

    ثم مضى علماء العربية يؤلفون في النحو والصرف مَشُوبَيْنِ بأحكام الصوت وعلله، حتى إن كثيرًا من ظواهر النحو والصرف لا يمكن تفسيره إلا على أساسٍ صوتي؛ إذ تكمن وراءه علةٌ صوتية تؤثّر فيه وتعمل كما يعمل العامل في النحو، وكما تبنى الأبنية والصيغ في الصرف، ولا ريب أن الصرفَ أشدُّ التصاقًا من النحو بالأصوات ونظرياتها ونظمها، إذ ضم بحوثًا كاملة حقُّها أن تُدرج في علم الأصوات كالإدغام والإمالة والإبدال... ونحوها، بل إن كثيرًا من مباحث الصرف الرئيسة تعتمد على علل صوتية بحتة عبّر عنها المتقدمون بالخفّة والاستخفاف ودفع الاستثقال وما إلى ذلك[2]

    البحث
    ينبغي قبل البدء في دراسة النظام الصوتي للغة ، أن ننتبه إلى الفرق بين الصوت وبين الحرف ، فالصوت عملية حركية يقوم بها الجهاز النطقي وتصحبها آثار سمعية معينة تأتي من تحريك الهواء فيما بين مصدر إرسال الصوت وهو جهاز النطق ومركز استقباله وهو الأذن [3]) عند استقراء المصطلحات التي تطلق على هذ المفهوم عند الأجانب، نجد أكثرها شيوعا في اللغة الإنجليزية Phonetics و Phonology
    وتعرف المجموعة العربية الميسرة علم الاصوات بانه  طريقة نطق الاصوات الخاصة بكل لغة ، ويدرس هذا العلم على أساسين : دراسة اصوات اللغة وفقا لمخارجها من الاعضاء الصوتية (علم الاصوات من ناحية النطق) ، او وفقا لوقع الالفاظ على مسامع الانسان (علم الاصوات من ناحية السمع) ، ومع هذا فان علم الاصوات من ناحيته ، علم مترابط ، لان اعضاء التكلم واعضاء السمع لاتنفصل بعضها عن بعض . وتهدف طرق الكتابة وفقا لقواعد علم الاصوات الى نقل وتتابع الاصوات في الكلام نقلا دقيقا ، ومن اشهر هذه الطرق : الابجدية الدولية لعلم الاصوات ، اما علم الاصوات الكلامي الخاص باي لغة من اللغات ، فيدرس الفاظ اللغة من ناحية نطقها وترتيبها .[4]( أهمية علم الأصوات
    قد ادرك اللغويون المحدثون اهمية هذا العلم والخدمات التي لا يكاد ان يقوم بها ، والدور الذي يؤديه عند كل مستوى من مستويات التحليل اللغوي ، لذا لا يكاد يوجد اليوم كتاب عند اللغويين من كتب علم اللغة الحديث الا ويفرد مباحث متعددة لدراسة الاصوات اللغوية عند الانسان وما يتصل بها ، هذا بالاضافة للكتب المستقلة التي خصصت لهذا العلم ، فللجانب الصوتي اهمية عند كل مستويات التحليل اللغوي .
    (هذا العلم اهمية كبيرة تبدو ، جلية واضحة ، في ميادين كثيرة من اهمها :-
    1)    دراسة اية لغة ، او لهجة ، في مستوياتها المختلفة : الصرفية ، والنحوية ، والدلالية .
    2)   دراسة اللغة من النواحي التاريخية والوصفية ، والمقارنة   علم الاصوات يقدم المعونة والمساعدة لمهندسي الصوت .
    4)    المساعدة في بناء الالفبائيات ، والمعاجم اللغوية ، وادخال التحسينات عليها .
    5)    اجادة نطق اللغة الوطنية للمتكلم ، وتعلم نطق اللغات الاجنبية .
    6)    خدمة وسائل الاتصال المختلفة ، والكلام الصناعي .
    7)    يفيد الدراسات الادبية ، من بلاغة ، ونقد ، وموسيقى ، وشعر ، واساليب .
    8)    يفيد في دراسات في علوم غير لغوية ، كعلم النفس والاجتماع ، والفسيولوجيا ، وفسيولوجيا الاعصاب وغيرها .
    9)  يساعد في تعليم الصم والبكم ، ومعالجة عيوب النطق والكلام والسمع وامراضها من مثل : حالات اللثغ المختلفة ، والاصابة بمرض الحنك المشقوق ، واصلاح بعض العادات الصوتية غير الصحيحة ، ومعالجة الحبسة باشكالها المختلفة .
    10)   يعد الوسط الصوتي الموصل الاساسي في عملية نقل الخبرات التربوية والتعليمية ، وذلك بان يعني رجال التربية والتعليم عناية بالغة بالدراسات الصوتية وتطبيقاتها ، وذلك من اجل المحافظة على سلامة نطق المتعلمين للاصوات اللغوية
    وهناك من يخلط بين وظيفة الأصوات ووظيفة اللغة, فوظيفة اللغة تختلف تماما عن وظيفة الصوت اللغوي فمن وظائف اللغة:-
    1.    تواصل الافراد فيما بينهم, والحصول على المعلومات, أو إعطائها.
    2.    التواصل بين الناس في تلبية حاجاتهم, والإيعاز للآخرين للقيام بعمل ما, أو إسداء النصح أو النهي.
    3.    التفاعل الاجتماعي مع الآخرين, وإقناع الآخرين بفكرة ما.
    4.  الحفاظ على تراث الأمة الحضاري, والقيام بالعبادات والطقوس الدينية.[5](
    يرجع الفضل إلى الخليل بن احمد الفراهيدي في وضع كثير من علوم العربية مثل : النحو ، المعاجم ، والعروض ،حيث جاءت منه بعض المحاولات التي قام فيها بربط الألفاظ بمدلولاتها ، ويتضح ذلك من تحليلاته لحكايات أصوات الأشياء فقد ربط إطالة الحكاية وترجيعها بالصوت نفسه ، فإذا توهم الحاكي استطالة في صوت المصوت حاكاه بمقاطع طويلة ، أما إذا توهم ترجيعا فانه يحاكيه بمقاطع مكررة .[6]    خمسة أحرف حلقية : ع، ح ، ه ، خ ، غ .
    2)    حرفيان لهويان : ق ، ك .
    ( اللهاة لحمة في أقصى الفم )
    3)    ثلاثة أحرف شجرية : ج ، ش ، ض .
    4)    ثلاثة أحرف اسليه : ص ، س ، ز .
    5)    ثلاثة أحرف نطعية : ط ، د ، ت .
    (النطع : ظهر الغاء الأعلى ، وهو موضع اللسان من الحنك)
    6)    ثلاثة أحرف لثوية : ظ ، ذ ، ث .
    ( اللثة : ما حول الأسنان من لحم ) .
    7)    ثلاثة أحرف ذلقية : ر ، ل ، ن .
    ( ذلق اللسان : طرفه )
    8)    أربعة أحرف شفوية : ف ، ب ، م .
    9)    أربع أحرف هوائية : و ، ا ، ي ، همزة .( ابن منظور: لسان العرب – ص 8)
    واستطاع الخليل ايضا انطلاقا من تفكيره الصوتي ، وتذوقه الاصوات ، ان يضع علامات صوتية عدة منها
    - الشدة              - همزة الوصل
    - السكون           - همزة القطع
    ولم يكتف الخليل بدراسة الصوت معزولا ، بل درس وظيفة الصوت في اللغة العربية دراسة علمية دقيقة ، كدراسته لزيادة الألف في الخماسي ، وال التعريف .
    وللإدغام ، وللإعلال ، والإبدال ، ولحكاية الصوت ، مما يسمح لنا بالقول انه قد درس أصوات العربية دراسة فونيتيكية وفونولوجية .[7]
    تشتمل هذه القراءات على وجوه أداء صوتية تفنن العلماء العرب  المسلمون في تتبعها ودراستها وتقعيدها وتعليلها، سابقين إلى كثير من قوانين علم وظائف الأصوات phonologie التي أرستها الدراسات الصوتية الحديثة، كقانون الجهد الأقل Le moindre
    effort وقانون القوة Energie وقانون المماثلة Assimilation وغيرها.

    التطبيقات تنتظمها قوانين صوتية جامعة كقانون الجهد الأقل Le moindre effort وهو بذل أقل جهد عضلي ممكن في النطق، والتماس أسهل السبل لإبراز المعنى المراد إيصاله إلى الآخرين[8]، وقد عبّر المتقدمون من علماء العربية عن مضمون هذا القانون بتعابير مختلفة، كالخفّة، والاستخفاف، والتخفيف، ودفع الثقل، وكثرة الاستعمال .
    وقانون المماثلة Assimilation              وهي عملية تغير صوتٍ ما في السلسلة الكلامية بحيث يماثل صوتًا آخر مجاورًا له، ويعرَّف أثرها بأنه صوت أكثر قوة يؤثر في صوت أكثر ضعفًا فيحيله شبيهًا به، وهذا القانون الصوتي يفسِّر ظاهرتَي الإبدال والإدغام بنوعيه الصغير والكبير في العربية على ما سنرى في تحليلنا للإدغام..

    أصوات اللغة -أيّ لغة- أو المماثلة Assimilation ويعرّفونها بأنها ((             عملية تغيّر صوتٍ ما في السلسلة الكلامية بحيث يماثل صوتًا آخر مجاورًا له) ويعرّفون أثرها بأنه ((صوت أكثر قوة يؤثر في صوت أكثر ضعفًا فيحيله شبيهًا به)) وهي نوعان: مماثلة تقدمية Assimilation Progressive ومماثلة تراجعية Assimilation Régressive.
    : عبد الصبور, د.  إبراهيم أنيس , د. بسام بركة د.. و من علماع علم الاصوات            
    \

    الأصوات والنحو العربي أثر القراءات في ، د. عبد الصبور[1]
    [2] ، ، رية، ط5، 1975 م. مكتبة الأنجلو المص الأصوات اللغوية , د. إبراهيم أنيس



    تمام حسان : اللغة العربية مهناها ومبناها ، ط4 ، مطبعة عالم الكتب ، 2004م ، 1425ه ، ص73[3]
    [4] ا محمد شفيق غربال الموسوعة العربية الميسرة : ، المجلد الثاني ، الجمعية المصرية لنشر المعرفة والثقافة              العالمية ، دار الجيل / ص. 1226)  

    [5] زهير أحمد سعيد ابراهيم سيف: مقدمة فقه اللغة العربية, الطبعة الثانية, مطبعة محمد الثقافية, 1994-1995, ص49.

    [6] زهير أحمد سعيد ابراهيم سيف: مقدمة فقه اللغة العربية, الطبعة الثانية, مطبعة محمد الثقافية, 1994-1995, ص49.



    نفس المرجع ص 9-10[7]
    [8] - علم الأصوات العام-أصوات اللغة العربية، د. بسام بركة، مركز الإنماء القومي، بيروت، 1988 م.


    0 comments:

    Posting Komentar