PENDIDIKAN BAHASA ARAB
PEMBELAJARAN BAHASA ARAB
  • Belajar B.Arab Melalui Cerita Bergambar
  • Teknik Menarik dalam Mengajar B. Arab
  • Kiat Sukses Belajar Bahasa Arab
  • Sejak Dini Belajar Bahasa Arab
  • Pentingnya Belajar Bahasa Arab
  • Mudah Belajar Bahasa Arab
  • Belajar Cepat Bahasa Arab
  • Mengapa belajar bahasa Arab ?
  • Belajar Bahasa Arab, Sulitkah ???
  • Tehnik Belajar Bahasa Arab
  • Wajibkah Belajar Bahasa Arab ??
  • Belajar online bahasa arab
  • Kesulitan Belajar Bahasa Arab
  • Situs Translate Bahasa Arab
  • Pendekatan Pembelajaran Bahasa Arab
  • Problematika Pembelajaran Bahasa Arab
  • Pembelajaran Kosakata Bahasa Arab
  • Teknik Main Peranan dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Sumbangsaran dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Simulasi dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Latih-Tubi dalam Pemb B.Arab
  • Metode Pembelajaran Sya'ir Arab
  • Implementasi Teknologi Dlm Pemb B. Arab
  • Huruf Hijaiyah Awal Pembelajaran B.Arab
  • Metode Pemb Klasik & Modern B.Arab
  • Metode Pembelajaran B.Arab Secara Umum
  • Pemb B.Arab (Active Learning) Silberman
  • PEMIKIRAN BAHASA ARAB

    علم اللّغة المقارن

    Oleh : Ahmad Kali Akbar S.Pd.I 
    (Jurusan PBA Universitas Darussalam Gontor) 
    من المألوف فى علم اللغة أن يقال إن القرن التاسع عشر كان هو عصر الدراسة التاريخية والمقارنة للغات. وبوجه أخص اللغات الهندوأوروبية، وهذا أمر مسوغ بشكل كبير. ولكن هذا لايعنى أنه لم تجر قبل هذا الوقت بحوث تاريخية تقوم على مقارنة اللغات، ولا أن كل الجوانب الأخرى لعلم اللغة قد تم تجاهلها خلال القرن التاسع عشر، ولكن المسألة هي أن هذا القرن قد شهر تطور المفاهيم النظرية والمنهجية الحديثة لعلم اللغة التاريخي والمقارن، كما أن التركيز الأكبر للجهود العلمية والمقدرة العلمية فى علم اللغة كان مكرسا لهذا الجانب من الموضوع أكثر من غيره من الجوانب[1].
    كان من نتائج الطريقة العلمية وتطبيقها فى ميدان الأدب واللغة والنحوية وغير ذلك من ألوان المعرفة أن ظهرت بحوث المقارنات[2].
    البحث
    أ‌.       تعريف علم اللغة المقارن
    كان علم اللغة المقارن comparative linguistic بمفهوم القرن التاسع عشر يعنى تماما علم اللغة التاريخي[3]. ولا فرق بين علم اللغة المقارن وعلم اللغة التاريخي.
    موضوع علم اللغة المقارن دراسة الظواهر الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية فى اللغات المنتمية إلى أسرة لغوية واحدة أو فرع من أفرع الأسرة اللغوية الواحدة[4]. ولذا يقوم المنهج المقارن فى علم اللغة على أساس تصنيف اللغات إلى أسرات[5].
    وننظر إلى علم اللغة  التاريخي من بعض النواحي على أنه دراسة مقارنة. وفي علم اللغة المقارن لابد أن يكون هناك الاهتمام بمقارنة لغتين أو أكثر. ويعتمد علم اللغة المقارن على المقارنة لإيضاح العلاقات التاريخية بين لغات معينة و حصر أوجه التشابه بين اللغات المختلفة دون أي اعتبار للعامل التاريخي[6].
    ب‌.   نشأة علم اللغة المقارن
    إنّ المقارنة بين صيغ لغات قديمة مثل السنكريتية واليونانية القديمة واللاتينية والأيرلندية القديمة والسلافية القديمة والقوطية تؤكد بشيء لا يقبل الجدل أن كل هذه اللغات قد انشعبت عن لغة واحدة غير مكتوبة امتدت فروعها من شمالى الهند إلى ايسلندة، وشملت معظم أوربا وأقساما كبيرة من جنوب غربي آسيا. وقد أدى هذا إلى اختيار اسم اللغات الهندية الأوربية لهذه العائلة[7]تجري المقارنة بين اللغات بطريقة تاريخية، مثلما كان الحال في القرن التاسع عشر الذي ازدهرت فيه الدراسات المقارنة، فكشفت عن علاقات القرابة بين عدد منها[8]، والمثال من اللغات هي كما ذكرت.
    وعرف العلماء الأوربيون فى القرن التاسع عشر أيضا أن العربية تنتمي إلى أسرة اللغات السامية التى تضم أيضا اللغات العبرية[9] والآرامية[10] والأكادية[11] والحبشية[12]. وقد تمكن العلماء من تقسيم اللغات المختلفة إلى أسرات أو فصائل بمقارنة هذه اللغات واكتشاف أوجه التشابه بينها من الجوانب الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية. ووجود جوانب شبه أساسية بين عدد من اللغات معناه أنها انحدرت من أصل واحد مشترك أي من اللغة الأولى التى خرجت عنها هذه اللغات على مرّ التاريخ[13].
    وجد العلماء ظواهر مشتركة فى اللغات المنتشرة أسرة لغوية واحدة خرجت لغاتها عن لغة قديمة مفترضة، أطلق عليها العلماء اسم اللغة الهندية الأوربية الأولى (Proto-Indoeuropean) ووجد العلماء اللغات العربية والعبرية والفينيقية والآكادية والحبشية تحمل بعض الخصائص الأساسية المشتركة فاستنتج العلماء أنها لغات تشكل أسرة لغوية واحدة وأنها انحدرت من أصل واحد أطلقوا عليه: اللغة السامية الأولى Proto-semitic أو Ursemitisch[14]. ومقارنة اللغات المختلفة المنتمية إلى أسرة لغوية واحدة موضوع البحث فى علم اللغة المقارن[15].
    فعلم اللغات السامية المقارن يقارن اللغات الأكادية والأجريبية والعبرية والفينيقية والآرامية والعربية الجنوبية والعبرية الشمالية والحبشية. لأن هذه اللغات تكون أسرة لغوية واحدة. وعلم اللغة الهندية الأوربية المقارن يبحث اللغات المختلفة التى تدخل فى إطار هذه الأسرة اللغوية. وتضم أسرة اللغات الهندية الأوروبية عددا من الفروع اللغوية أهمها الغرع الجرماني والفرع الروماني والفرع السلافي والفرع الايراني والفرع الهندي. وقد أدت كثرة لغات هذه الأسرة إلى اهتمام بعض العلماء بالمقارنات اللغوية فى إطار فرع واحد من أفرعها الكثيرة. فعلم اللغات الجرمانية المقارن يبحث اللغات: الألمانية والانجليزية والنوردية القديمة والدانمركية وغير ذلك من اللغات واللهجات التى تدخل فى هذا الفرع[16]
    وعلم اللغات الرومانية المقارن يبحث: اللغة اللاتينية واللغات واللهجات التى خرجت عنها ويطلق عليها اللغات واللهجات الرومانية وتضم اللغات الرومانية الحديثة: الفرنسية والأسبانية والايطالية ولغة جمهورية رومانيا، إلى جانب عدد كبير من اللهجات. ومقارنة هذه اللهجات باللغة الاتينية وباللاتينية الشعبية هو مجال البحث فى علم اللغات الرومانية المقارن. أما علم اللغات السلافية المقارن فيبحث اللغات : الروسية والبولندية والأكرانية والتشيكية والسلوفاكية والصربوكواسية والبلغارية. فبيان العلاقات التاريخية بين اللغات التى تكون فرعا لغويا واحدا أو أسرة لغوية واحدة هو مجال البحث فى علم اللغة المقارن[17].
    هناك طريقتان مختلفتان لتطبيق المقارنة فى اللغة والنحو، فالأولى تنص على أن المقارنة تؤدي إلى قوانين عامة تضبط المواد التى تتعرض لها المقارنة. والثانية تؤدي إلى بيان ملاحظات وتنبيهات تاريخية. وهاتان الطريقتان تختلفان الواحدة عن الأخرى اختلافا عاما شاملا، وإن كانت كل منهما مقبولة صحيحة[18].  
    الاختتام
            ونستنبط هنا على أن علم اللغة المقارن هو دراسة الظواهر الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية فى اللغات المنتمية إلى أسرة لغوية واحدة أو فرع من أفرع الأسرة اللغوية الواحدة[19]. واختيار اسم اللغات العائلية أو الأسرة من الناحية التاريخية. مثل اللغة الهندأوربية، إنها تتكون من اللغة السنكريتية واليونانية القديمة واللاتينية والأيرلندية القديمة والسلافية القديمة والقوطية تؤكد بشيء لا يقبل الجدل أن كل هذه اللغات قد انشعبت عن لغة واحدة غير مكتوبة امتدت فروعها من شمالى الهند إلى ايسلندة، وشملت معظم أوربا وأقساما كبيرة من جنوب غربي آسيا، وكذلك فى اللغة السامية التى تتكون من اللغات الكثيرة.
    المصادر والمراجع
    حجازي، محمود ففهمي. علم اللغة العربية، مدخل تاريخي مقارن فى ضوء التراث واللغات السامية، (الكويت: وكالة المطبوعة شارع فهد السالم)
    روبنز. موجز تاريخ علم اللغة. (ترجمة د. أحمد عوض، عالم المعرفة)
    السامرائي، ابراهيم. فقه اللغة المقارن، الطبعة الثالثة، (بيروت: دار العلوم للملايين، 1983)
    ياي، ماريو. أسس علم اللغة. ترجمة وتعليق الإستاذ الدكتور أحمد مختار عمر، الطبعة الثامنة (عالم الكتب، 1998م – 1419 ه)



    [1]  ر.هـ. روبنز، موجز تاريخ علم اللغة، (ترجمة د. أحمد عوض، عالم المعرفة)، ص: 237
    [2]  ظهرت كلمة "مقارن" فى الثقافة العربية واصفة الأدب والنحو وغير ذلك من العلوم. فقيل : الأدب المقارن والدراسات اللغوية المقارنة والنحو المقارن، فقام فى وجه هذه المسميات اللغويون المتضلعون من العربية والغيار على حمايتها ورعايتها، فقال قائلهم منهم: أن هذه التسمية مغلوطة حاطئة، والصحيح أن يقال: الأدب الموازن حملا على ما وردنا من مسميات فى الأدب العربي، ومن ذلك كتاب "الموازنة بين أبي تمام والبحتري" للآمدي، وكل الكتب التى تبدو فيها الموازنات مثل كتاب "الوساطة بين المتنبي وخصومه" للجرجاني.
    [3]  ماريو ياي، أسس علم اللغة، ترجمة وتعليق الإستاذ الدكتور أحمد مختار عمر، الطبعة الثامنة (عالم الكتب، 1998م – 1419 ه) ص: 58
    [4]  حول تاريخ المنهج المقارن، انظر :
    R.H. Robinsk A Short History Of Linguistic (London 1967) pp. 164-197
    [5]  دكتور محمود ففهمي حجازي، علم اللغة العربية، مدخل تاريخي مقارن فى ضوء التراث واللغات السامية، (الكويت: وكالة المطبوعة شارع فهد السالم) ص: 35
    [7]  ماريو ياي، المرجع السابق، ص: 59
    [9]  اللغة العبرية هي عبارة عن لغة سامية تنتمي إلى مجموعة اللغات الأفريقية الآسيوية، وحاليا تنتشر اللغة العبرية الحديثة كلغة الحديث والأدب والتعاملات الرسمية، ويتحدث بها أكثر من 7 مليون شخص موزعين في حدود إسرائيل والأراضي الفلسطينية، أما اللغة العبرية الكلاسيكية (القديمة) فإنها لم تعد مستخدمة كلغة حديث أو كلغة تعاملات رسمية إنما تستخدم كلغة دينية يستعملها المتدينين اليهود في تعاملاتهم الدينية.
    [10]  اللغة الآرامية هي لغة سامية شرقية-أوسطية، انطلقت مع قيام الحضارة الآرامية في وسط سورية وكانت لغة رسمية في بعض الدول العالم القديم ولغة الحياة في الهلال الخصيب، كما تعد لغة مقدسة. تعود بدايات كتابتها للقرن العاشر قبل الميلاد إلا أنها أصبحت اللغة المسيطرة في الهلال الخصيب بدأ من القرن الخامس قبل الميلاد بعد هزيمة المملكة الأشورية، وقد كتب بها سفري دانيال وعزرا، ومخطوطات البحر الميت، وهي اللغة الرئيسية في التلمود. من المؤكد أن الآرامية هي لغة يسوع المسيح، وبها تأثرت اللغة الفارسية والعبرية واليونانية واللاتينية.
    [11]  اللغة الأكّادية هي لغة سامية ظهرت في العراق منذ 3000 سنة قبل الميلاد. الأكادية هي لغة من اللغات السامية الشرقية. قبلها، كانت لغة العراق اللغة السومرية، وهي لغة غير سامية وغير مرتبطة (حسب معرفتنا الحاضرة) بأي لغة أخرى، وبعدها أصبحت لغة العراق الآرامية إلى حد (الفتح) الإسلامي الذي أدخل اللغة العربية إلى العراق وعرّب سكنة العراق.
     [12] اللغة الحبشية هي لغة إثيوبيا الرسمية، وهي لغة سامية تتبع المجموعة الجنوبية الغربية ويتحدث بها سكان إثيوبيا، لكن أثرت عليها لغات كوشية كثيرا.
    [13]  دكتور محمود ففهمي حجازي، المرجع السابق، ص: 35
    [14]  يرجع الاصطلاح الألماني Ursemitisch الذى دخل اللغات الأوربية الأخرى Ursemitic إلى عنصرين: الأول Ur وتعنى أول أو قديم أو أصل، والثاني نسبة إلى Sem أي سام (بن نوح؟).
    [15]  دكتور محمود ففهمي حجازي، المرجع السابق، ص: 36
    [16]  دكتور محمود ففهمي حجازي، المرجع السابق، ص: 36
    [17]  لايزال بعض اللغويين العرب من الجيل القديم يطلقون على : علم اللغة المقارن "فقه اللغة"، انظر مثلا: السيد يعقوب بكر : دراسات فى فقه اللغة العربية (بيروت 64، 70). ويضم هذا الكتاب دراسات فى العربية فى ضوء علم اللغات السامية المقارن. وقد التزم المؤلف أيضا بتسمية هذا التخصص philology وهي تسمية غامضة رغب عنها اللغويون المحدثون – حتى فى انجلترا أخيرا – إلى التسمية الواضحة linguistic ولعل أقدم ملاحظة باللغة العربية حول عدم وضوح كلمة philology ما كتبه علي عبد الواحد وافي : "مدلول philology قج اختلف كثيرا بالختلاف القصور واختلاف الأمم وما يزال العلماء يختلفون فى فهمهما وإطلاقها" (علم اللغة ص 12). وما يقال عن هذه الكلمة يقال أيضا عن كلمة "فقه اللغة" من ناحية عدم وضوح المعنى فقج ارتبطت بدلالة قديمة محدودة ودلت على دراسة الألفاظ ولذا يميل أكثر اللغويين العرب المحدثين إلى عدم استخدامها للدلالة على "علم اللغة الحديث".
    [18]  الدكتور ابراهيم السامرائي، فقه اللغة المقارن، الطبعة الثالثة، (بيروت: دار العلوم للملايين، 1983)، ص: 188-189
    [19]  حول تاريخ المنهج المقارن، انظر :
    R.H. Robinsk A Short History Of Linguistic (London 1967) pp. 164-197

    3 comments:

    wahhhhh.....artikel ana ya? ternyata masih ada, hehehheheee
    lughotul kitaab, hehee

    iya pasti itu karena web ini memuat untuk semua artikel yang bertema bahasa arab

    وماذا عن مقارنة اللغة العربية باللغة الانجليزية؟؟؟ هل لي ان اجد شيئا لو سمحتم؟

    Posting Komentar