PENDIDIKAN BAHASA ARAB
PEMBELAJARAN BAHASA ARAB
  • Belajar B.Arab Melalui Cerita Bergambar
  • Teknik Menarik dalam Mengajar B. Arab
  • Kiat Sukses Belajar Bahasa Arab
  • Sejak Dini Belajar Bahasa Arab
  • Pentingnya Belajar Bahasa Arab
  • Mudah Belajar Bahasa Arab
  • Belajar Cepat Bahasa Arab
  • Mengapa belajar bahasa Arab ?
  • Belajar Bahasa Arab, Sulitkah ???
  • Tehnik Belajar Bahasa Arab
  • Wajibkah Belajar Bahasa Arab ??
  • Belajar online bahasa arab
  • Kesulitan Belajar Bahasa Arab
  • Situs Translate Bahasa Arab
  • Pendekatan Pembelajaran Bahasa Arab
  • Problematika Pembelajaran Bahasa Arab
  • Pembelajaran Kosakata Bahasa Arab
  • Teknik Main Peranan dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Sumbangsaran dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Simulasi dalam Pemb B.Arab
  • Teknik Latih-Tubi dalam Pemb B.Arab
  • Metode Pembelajaran Sya'ir Arab
  • Implementasi Teknologi Dlm Pemb B. Arab
  • Huruf Hijaiyah Awal Pembelajaran B.Arab
  • Metode Pemb Klasik & Modern B.Arab
  • Metode Pembelajaran B.Arab Secara Umum
  • Pemb B.Arab (Active Learning) Silberman
  • PEMIKIRAN BAHASA ARAB

    نشأة علم النحو

    Oleh : Ahmad Jalaludin S.Pd.I 
    (Jurusan PBA Universitas Darussalam Gontor)

    النحو هو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواء أكانت خصائص نحوية كالإبتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكاما نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء.
    قال ابن جني في كتابه الخصائص: " النحو هو انتحاء سمت كلام العرب في تصرفه من إعراب وغيره: كالتثنية، والجمع، والتحقير والتكسير والإضافة والنسب، والتركيب، وغير ذلك. ليلحق من ليس من أهل اللغة العربية باهلها في الفصاحة قينطق بها وإن لم يكن منهم، وإن شذ بعضهم عنها رد به إليه. وهو في الأصل مصدر شائع، أي نحوت نحوا، كقولك قصلت قصدا، ثم خصّ به انتحاء هذا القبيل من العلم "( الجزء الأول- صفحة 34 )، فالنحو عند ابن محاكاة العرب في طريقة كلمهم تجنبا للحن، وتمكينا: جني على هذا هو للمستعرب في أن يكون كالعربي في فصاحته وسلامة لغته عند الكلام.
    وأما معنى النحو هو أي القصد أو المثل، وسمى العلم بهذا الاسم لقصد المتكلم أن يتكلم مثل العرب ، كما يسمى هذا العلم أيضا بعلم الإعراب. وعلى هذا فإنه يدخل في موضوع هذا العلم تمييز الإسم من الفعل من الحرف، وتمييز المعرب من المبني، وتمييز المرفوع من المنصوب من المخفوض من المجزوم. مع تحديد العوامل المؤثرة في هذا كله، وقد اسشبط  هذا كله من كلام العرب بالاستقراء، وصار كلام العرب الأول شعرا ونثرا- بعد نصوص الكتاب والسنة- هو الحجة في تقرير قواعد النحو في صورة ما عرف بالشواهد اللغوية، وهو ما استشهد به العلماء من كلام العرب لتقرير القواعد.
    البحث
    نشأة علم النحو
    نشأ النحو أول أمره صغيرا شأن كل كائن، فوضع أبو الأسود منه ما أدركه عقله، ونفذ إليه تفكيره، ثم أقره الإمام على ما وضعه، وأشار عليه أن يقتفيه، فقام بما عهد إليه خير قيام، زلم يهتد بحث العلماء إلى يقين فيما وضعه أبو الأسود أولا على ما سلف تفصيلا، وكانت هذه النهضة الميمونة بالبصرة التي كان في أهلها ميل بالطبيعة إلى الاستفادة من هذا الفن إتقاء لوباء اللحن الزاري بصاحبه، وبخاصة الموالي الذين كانوا أحوج الناس حينذاك إلى تلقي هذا العلم رغبة منهم في تقويم لسانهم وتخليصه من رطانة العجمة، وحبّا في معرفة لغة الدين الذي اعتنقوه، وطمعا في رفع قدرهم بين العرب، فصدقت عزيمتهم في دراسته والتزيد منه، وما انفكوا جادين فيه بعدئذٍ حتى نبغ منهم كثير قاموا بأوفى قسط في هذا العلم، وقادوا حركته العلمية، قال المبرد: ( مر الشعبي بقوم من الموالي يت     اكرون النحو، فقال: لئن أصلحتموه إنكم لأول من أفسده) فكان منهم علماؤه المبرزون دراسة وتأليف حتى أشير إليه ردحا من الزمن أنه علم الموالي.
    فلأبي الأسود الفضل الوافر في بد5 الغرس الذي نما وترعرع وازدهر على كر الزمان بإضافة اللاحق إلى السابق ما استدركه وما ابتدعه، فازداد فيه التدوين والتصنيف شيئا فشيئا، غير أن هذا العلم لم تطل عليه الأيام كسائر الفنون، فاكتمل وضعه قبلها، والباعث على النشاط فيه والسرعة شعور العرب بالحاجة إليه قبل كل علم، فإن الفتوحات الإسلامية متوالية فب الأمصار، والعرب متدفقون عليها، والإمتزاج مستحكم بينهم وبين من دخلوا في حوزتهم وعثير اللحن منتشر أقذى الأبصار، فهب العلماء لا يلوون على شيء منكمشين في تدوينه، فكان يسير بخطى فسيحة تبشر بالأمل القوي العاجل، حتى تضج ودنا جناه، فتمّ وضعه في العصر الأموي من دون سائر العلوم اللسانية.
    وما استهل العصر العباسي إلا وهو يدرّس دراسة واسعة النطاق في العراقين (البصرة والكوفة)، وكمّل وأوفى على الغاية في بغداد ولمّا ينقض العصر العباسي الأول ، وذلك قبل تمام القرن الثالث الهجري.
    ولقد تلمسنا تعرّف المراحل التي اجتازها هذا العلم طبقا لنواميس النشوء، فلكل علم أطوار يمربها كما يمر الحي بأطوار الحياة. وليداً وناشئاً وكهلاً، في كثير من الكتب التي يخال فيها التعرّض لذلك، فما وقفنا على ما يشفي الغلّة وينير السبيل، فلاح لنا بعد إنعام الفكرة وإطالة النظرة أن نجعل الصلة بين هذه المراحل والعلماء القائمين بأمر هذا الفن، إذ كان على أيديهم ما نقله من طور إلى آخر.
    وروى لنا التاريخ أن البصريين هم الذين وضعوه وتعهّدوه بالرعاية قرابة قرن كانت فيه الكوفة منصرفة عنه بما شغلها من رواية الأشعار والأخبار والميل إلى التندّر بالطرائف من الملح والنوادر، ثم تكاتف الفريقان على إستكمال قواعده، واستحثهما التنافس الذي جدّ بينهما واستحرت ناره ردحا من الدهر ينيف على مائة سنة، خرج بعدها هذا الفن تام الوصول، كامل العناصر، وانتهى الإجتهاد فيه، وحينذاك التأم عقد الفريقين في بغداد، فنشأ المذهب البغدادي الذي عماده الترجيح بين الفريقين، ثم شعّ هذا العلم في سائر البلاد الإسلامية التي احتفطت به بعد أن دالت دولة بغداد العلمية، وفي طليعتها الأندلس في عصرها الزاهر، ومصر المعزية والشام وما يتاخمها.
    أطوار علم النحو
    وعلى ضوء هذا التاريخ قد عددنا أطواره أربعة: طور الوضع والتكوين (بصري)، طور النشوء والنمو (بصري كوفي)، طور النضج والكمال (بصري كوفي)، طور الترجيح والبسط في التصنيف (بغدادي وأندلسي ومصري وشامي).
    على أنه ليس في الإستطاعة وضع حد توقيتي ينفصل به كل طور عمّايسبقه أو يعقبه، فإن الأطوار لا بد من تداخلها وسريان بعض أحكام سابقها على لا حقها، كما أنه لا مناص من تسرب شيء ممّا في تاليها على بادثها، فغير ممكن أن يوجد الطور دفعا، وإنما تلده المؤثرات التي تسبقه وتمهده له، وهي بالطبع في غيره، إلا أنها لما تكاثرت وتزايدت حتى بدا للعلم بمقتضاه طابع آخر غير الطابع السابق عليه استوجبت جعله في طور آخر جديد، ولا يكون ذلك التمييز الظاهر إلا بعد انقضاء زمن المداخلة بين الطورين.
    وعلى هذا الأساس فإن تحديد هذه الأطوار إلى التقريب أقرب منه إلى التحفيف، وبديهي أن تحديدها بالعلماء على ما سبق يعود بالتبع إلى طبقاتهم التي يمثّلونها، وستعرف هذه الطبقات مرتبة بحسب الزمن مع تراجم علمائها كلهم، وإننا سنكتفي في هذا التحديد بالعلماء المبرزين المعلمين غفط للإختصار.
    أسباب نشأة علم النحو
    بعد المد الإسلامي في العلم واتساع رقعة الدولة، دخل كثير من الشعوب غير العربية في الإسلام، وانتشرت العربية كلغة بين هذه الشعوب، مما أدى إلى دخزل اللحن في اللغة وتأثير ذلك على العرب. دعت الحاجة علماء ذلك الزمان لتأصيل قواعد اللغة لمواجهة ظاهرة اللحن خاصة في ما يتعلق بالقرآن والعلوم الإسلامية. ويذكر من نحاة العرب عبد الله بن أبي إسحق المتوفي عام 735 م ، وهو أول من يعرف منهم، وأبو الأسود الدؤلي والفراهندي وسيبويه. ولم يتفق الناس علي القصة التي جعلتهم يفكرون في هذا العلم، ولكن القصة الأشهر أنّ أبو الأسود الدؤلي مر برجل يقرأ الرجل القرآن فقال ( إن الله بريء من المشركين ورسوله )، كان الرجل يقرأ (رسوله) مجرورة أي انها معطوفة على (المشركين ) هذا يغير المعنى ، لأن (رسوله) مرفوعة لأنها مبتدأ لجملة محذوفة تقديرها (ورسوله كذلك بريء) فذهب أبو الأسود إلى الصحابي علي رضي الله عنه وأرضاه وشرح له وجهة نظره- أن العربية في خطر- فتناول الصحابي على رضي الله عنه وأرضاه رقعة ورقية وكتب عليها: بسم الله الرحمن الرحيم.. الكلام اسم وفعل وحرف. الاسم ما أنبأ عن المسمى، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى، والحرف ما أنبأ عن ما هو ليس إسما ولا فعلا. ثم قال لأبو الأسود: انح هذا النحو.
    ويروى أيضاً أن علي بن أبي طالب رضي الله وأرضاه كان يقرأ رقعة فدخل عليه أبو الأسود الدؤلي فقال له: ما هذه؟ قال علي رضي الله وأرضاه: إني تأملت كلام العرب، فوجدته قد فسد بمخالطة الأعاجم، فأردت أن أصنع(أفعل)شيئاً يرجعون إليه، ويعتمدون عليه. ثم قال لأبي الأسود: انح هذا النحو. وكان يقصد بذلك أن يضع القواعد للغة العربية. وروي عنه أنّ مسبب لذلك كان أنّ جارية قالت له (ما أجملُ السماء؟) وهي نَوَت أن تقول: (ما أجملَ السماء!) فقال لها: (نجومها).

    المراجغ
    مححد الطنطاوي، نشأة النحو وتاريخ أشهر النحاة، الطبعة الأولى، عاله الكتب.
    http://aymanotoom.com/vb/showthread.php?t=1486!)

    0 comments:

    Posting Komentar