معنى
التاريخ
التاريخ هو معرفة أخبار الماضيين و أحوالهم
من حيث معيشتهم، و سياستهم، واعتقادهم، و أدبهم، ولغتهم.
معنى
الأدب
الأدب هو مجموعة الآثار المكتوبة التي
يتجلّى فيها العقل الإنساني بالإنشاء أو الفن الكتابي.
وهكذا كان مفهوم الأدب يدل على الدعوة
والتهذيب الخلقي والتربية والتعليم، ثم توسع مفهومها على تعليم الأخبار ورواية
الشعر ثم اتجه إلى ما تنتجه العقول من الشعر والنثر.
ثم تحدد المعنى فأصبح يدل على التعبير باللفظ الجميل، عن المعنى المثير
للعواطف المتأثرة بالمشاعر المؤثرة في القارئ أو السامع.
معنى
اللغة
واللّغة - ألفاظ يعبّر بها كلّ قوم عن
أغراضهم.
تاريخ
أدب اللّغة
وتاريخ أدب اللّغة - هو العلم الباحث عن
أحوال اللّغة نثرها و نظمها في عصورها المختلفة من حيث رفعتها وضعتها وعمّا كان
لنابغيها من الأثر البيّن فيها.
تقسيم الأدب
الأدب ينقسم إلى قسمين: الشعر والنثر
فالأوّل
كلام منظوم يعتمد في لفظه على الوزن والقافية وفي معانيه على الخيال والعاطفة.
والثاني
لايعتمد في ألفاظه على وزن ولا قافية، وإنّما هو مطلق حرّ
لا يلتزم صاحبه قيدا من القيود التي
تلتزم في الشعر، ولا يعتمد في معانيه على الخيال والعاطفة فحسب، وإنّما أكثر
اعتماده على التفكير الصحيح والمنطق السليم.
الأغراض من دراسة تاريخ الأدب:
إن أهم أغراض دراسة تاريخ الأدب يتلخص
في الأمور الآتية:
1- معرفة أسباب ارتقاء ( أدب اللّغة )
وانحطاطه، دينيّة كانت تلك الأسباب أو اجتماعيّة أو سياسيّة، فنستمسك بأسباب
الارتقاء وتتحامى أسباب الانحطاط.
2- معرفة أساليب اللّغة وفنونها وأفكار
أهلها ومصطلحاتهم واختلاف أذواقهم في نثرهم ونظمهم، على اختلاف عصورهم حتّى يتهيّأ
للمتخرّج في هذا العلم أن يميّـز بين صور الكلام في عصر وصوره في آخر، بل ربما صحّ
له أن يلحق القول بقائله عينه.
3- معرفة أحوال النابهين من أهل اللّغة
في كلّ عصر، وما كان لنثرهم، وشعرهم، وتأليفهم: من أثر محمود، أو حال ممقوتة،
لنحتذي مثال المحسن، ونتنكّب عن طريقة المسيء.
4- تهذيب الطباع وترقيق المشاعر وتغذية
الأرواح والعقول وصقل المواهب بدراسة التراث الأدبي دراسة عميقة مؤثرة.
عصور تاريخ الأدب
العربي
لما
كان تاريخ أيّ أمّة وأدبها يرتبط كلّ الارتباط بالحوادث السياسيّة والدينيّة
والاجتماعيّة التي تقع بين ظهراني هذه الأمّة، ناسب لذلك، ولسهولة الدرس وضبطه أن
نقسم تاريخ أدب اللّغة العربيّة خمسة عصور:
الأوّل:
عصر الجاهليّة، وينتهي بظهور الإسلام، ومدّته نحو خمسين ومائة سنة (456 – 610 م)
الثاني:
عصر صدر الإسلام، ويشمل بني أميّة، ويبتدئ بظهور الإسلام، وينتهي بقيام الدولة
العبّاسيّة سنة 132 هـ (610 –750).
الثالث:
عصر بني العبّاس، ويبتدئ بقيام دولتهم ونتهي بسقوط بغدادَ في أيدي التتار سنة 656
هـ (750 – 1258).
الرابع:
عصر الدول المتتابعة التركيّة، ويبتدئ بسقوط بغدادَ، وينتهي بمبدأ النهضة الأخيرة
سنة 1220 هـ (1258 – 1798).
الخامس: عصر النهضة الأخيرة، ويبتدئ من
حكم أسرة محمّد علي باشا بمصرَ (1798 م) ويمتدّ إلى وقتنا هذا.
1 comments:
izin ambil tulisannya...
Posting Komentar