مفهوم مهارة الخطابة
في اللغة العربية لها مهارات وفنون الأساسية، منها
مهارة الكلام العربي. والكلام يكون من اللفظ والإفادة. واللفظ هو الصوت المشتمل
علي بعض الحروف. و أما الإفادة هي مادامت علي معني من المعاني في ذهن المتكلم
والسامع. والكلام وسيلة رئيسة في تعليم اللغة في مختلف مراحلها، حيث يمارس الدراس
فيها الكلام من خلال الحوار والمناقشة. وفي هذه المهارة فيها الحركات الكثيرة احدي
منها مهارة الخطابة التي تحتاج علي الكلام. وتعريف المهارة هي مصدر من مهر- يمهر
مهارة. المراد فيها الاستطاعة واما الكلام فهو القول. وأما الخطابة هي تبليغ
شيئ من الأفكار أو الأخبار إلى الجماعة بلسان أو بطريقة مخصوصة.
يقال كذلك إن الخطابة هي فنّ المراودة يعنى دعوة الناس على
أمر بالمعروف نهي عن المنكر لنيل السعادة في الدنيا والآخرة.[1]وأما
اهداف هذه النشطة فهي كما يالي:
1. تدريب الطلبة علي فصاحة الكلام
العربي في الخطابة العربية
2. لترقية مهارة الطلبة اللغوية
3. ايقاظ نور الشجاعة علي القيام
بالخطابة أمام الجماعة
4. توسيع معلومات الطلبة ومقدرهن
اللغوية
5.
أغراض
الخطابة
تختلف
أغراض الخطابة حسب ظروف وغاية الخطيب. منها:
أ)
الاعلام
ب)
التسلية
ج)
المراودة
والتأثير
6.
منهج
الخطابة
للخطا،
هي:
أ. المنهج النسخة
هذا
المنهج يستخدم في الخطابة الرسمية خوفا من الخطأ في تبليغ الخطبة. لكن أكثر من
الخطيب استعمل هذا المنهج سببا على عدم التعويد في الخطابة أو أنه بدأ في الخطابة
من جديد. النقائض من هذا المنهج هي كأن هناك الحد بين الخطيب والسامع.
ب. المنهج الحفظ
يقال
هذا المنهج استمرارا للمنهج الأول. لأن الخطيب يحفظ نسخة الخطابة التى أعدّها. هذا
المنهج نقيص الفعالة لأنه يستعمل في الخطابة القصيرة فقط. النقائص من هذا المنهج
أنه من عادته غير مشوق وتسبب إلى السآمة وسرعة التبليغ وكذلك التعجل.
ج. المنهج المباشرة
الخطيب في هذا المنهج لا يستعدّ
اعدادا ، ولا يحفظ شيئا من النسخة ولا تكتب النقط الجوهرية . والنقائص من هذا
المنهج هي لا تستخدم عند المبتدئين في الخطابة ولكنه فعالة لمن كان يتعود بتبليغ
الخطابة.
د. المنهج الاستقرائي
باستخدام
هذا المنهج لابد على الخطيب أن يستعدّ باعداد كامل ويكتب العناصر ليسهل الخطيب على
حفظ المقالة. هذا المنهج تجذر الخطيب من الأخطاء ونسيان في تبليغ الخطبة.
كانت إحدى الفنون النثرية الشهيرة
عرفها العرب قبل الإسلام. وكان من مميزات العرب
التي تفردوا بها –كما رأى بعضهم – عن غيرهم من الشعوب. الخطابة لها الآثار للطبيعة
العربية عند العرب القدامي، فالطبيعة طلقة رحيبة صريحة, لا تعرف المواربة والتخفي،
وتميل بالناس إلى الشعور بالحرية وبالاعتداد بالنفس. وكان أثرها في بعض الظروف
الاجتماعية التي عاشها العرب وهو كانوا يحتاجون احتياجا شديدا إلى الخطابة
بأنواعها المختلفة .[3]
كما المكتوب في كتاب تاريخ الأدب العربيّ الجزء الأول مقرر للصف الخامس بكلية
المعلمات الإسلامية بمعهد دارالسلام كونتور على أن الخطابة هي "فنّ مخاطبة
الجمهور الذي يعتمد على الإقناع والاستمالة. أو هي كلام بليغ يلقى في جمع من الناس
لإقناعهم بما فيه الخير لهم في دنياهم وآخرتهم".[4]
فالخطابة عند معهد كونتور هي الحركة الفعالة في تكوين
شخصية الطلبة بمعهد دارالسلام كونتور للبنات الأول. فأصبحت الخطابة في اللغة
العربية بغيرها من الحركات أمثال الحركة المنطقية، والحركة الكشفية، والأنشطة
الأكاديمية والأنشطة في أقسام منظمة الطالبة عنصورا هاما في تحقيق كونتور للبنات
النموذجي الملائم بسنة معهد دارالسلام كونتور. إذن
يبذل جميع الأحزاب المسؤولات أقصى
الإمكانيات لترشيخ أثر الخطابة من كل ناحية منها :
1.
جودة
نسخة الخطابة
2.
صياغة
التراكيب في نسخة الخطابة
3.
الفصاحة
0 comments:
Posting Komentar